منتديات صعوبة
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بالتسجيل فى منتدانا
لكى تنضم الى اسرتنا
ونتمنى لك اوفات ممتعة
تحت ادارة منتديات صعوبه
منتديات صعوبة
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة
يرجى التكرم بالتسجيل فى منتدانا
لكى تنضم الى اسرتنا
ونتمنى لك اوفات ممتعة
تحت ادارة منتديات صعوبه
منتديات صعوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صعوبة

اسلامى-تعليمى-برامج وتكنولوجيا..و منوعات هامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات صعوبة ت/0192063587

 

 روائيون في الأدب العالمي - إدوارد الخراط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صعوبة




عدد المساهمات : 11
نقاط : 27042
منتدى عائلة ابو شيتة : 0
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 32
الموقع : منتدى عائلة ابوشيتة

بطاقة الشخصية
لا الة الا اللة: لا الة الا اللة

روائيون في الأدب العالمي - إدوارد الخراط Empty
مُساهمةموضوع: روائيون في الأدب العالمي - إدوارد الخراط   روائيون في الأدب العالمي - إدوارد الخراط Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:09 am

الاسم:
إدوارد قلته فلتس يوسف الخراط( 1926- ..... ).

مولده :
وُلد في الإسكندرية في 16/3/1926م، في عائلة قبطية أصلها من الصعيد.

تعليمه :
حصل على ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية –جامعة فاروق الأول- عام 1946م .

محطات :
- شارك إدوارد الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الاسكندرية عام 1946، واعتقل في 15/5/1948م في معتقلى أبو قير والطور. عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م.
- دعي أستاذاً زائراً في كلية سانت أنطوني بأكسفورد خلال فصل الربيع عام 1979 وألقى عدة محاضرات. وقُرِّرَتْ روايته "رامة والتنين" في جامعة باريس عامي 1984-1986.

الوظائف التي شغلها في حياته :
عمل أثناء الدراسة في مخازن البحرية البريطانية في القباري بالإسكندرية عام 1943م، ثم موظفا في البنك الأهلى بالإسكندرية عام 1948م، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة. عمل بعد ذلك في شركة التأمين الأهلية المصرية.
في 1959 عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الأسيوية ثم في اتحاد الكتاب الأفريقيين الآسيويين حتى عام 1983 واستقال منها بعد وصوله إلى منصب السكرتير العام المساعد في المنظمتين.
عمل بعض الوقت مستشاراً لرئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية وللأمانة العامة لاتحاد الكتاب الأفريقيين الآسيويين، وهو الآن متفرغ للكتابة.

آراؤه :
- يمثل إدوارد الخراط تيارًا يرفض الواقعية الاجتماعية كما جسّدها نجيب محفوظ في الخمسينات مثلا ولا يرى من حقيقة إلا حقيقة الذات ويرجّح الرؤية الداخلية ، وهو أول من نظّر للـ"حساسية الجديدة" في مصر بعد 1967م.
- يزعم أن الثقافة يحكمها منظور تاريخيّ, أي زمنيّ, كما يحكمها في الوقت نفسه سلّمٌ من القيم اللازمنية اللاتاريخية.
- ليس التراث العربي قدسيًا ولا هو قالبيّ مصمت, و-تقديراً- فإنّ ذلك ينعكس مباشرة على تشكيل الهوية الوطنية.

ما قاله النقاد :
- يقول طه مطر: إنه روائي وناقد ومفكر من نوع خاص وكتاباته متفردة ولها القدرة على اكتشاف الحقيقة لتفاصيل دقيقة في المجتمع المصري والتعامل معها بكل أنواع الاحتمالات في رواياته .

مؤلفاته:

القصص :

- الحيطان العالية
- ساعات الكبرياء
- ساعات الكبرياء
- اختناقات العشق والصباح
- ترابها زعفران
- أمواج الليالي
- اسكندريتي/ كولاج قصصي.

الروايات :

- رامة والتِنِّين
- الزمان الآخر
- الغجرية ويوسف المخزنجي
- تباريح الوقائع والجنون
- محطة السكة الحديد
- أضلاع الصحراء
- يا بنات إسكندرية
- مخلوقات الأشواق الطائرة
- حجارة بوبيللو
- رقرقة الأحلام الملحية
- أبنية متطايرة
- حريق الأخيلة
- اختراقات الهوى والتهلكة
- طريق النسر

دراسات :

- مختارات من القصة القصيرة في السبعينات
- عدلي رزق الله / مائيات 86
- مائيات صغيرة
- أحمد مرسي /دراسة ومختارات شعرية
- من الصمت إلى التمرد / دراسات في الأدب العلمي
- الحساسية الجديدة" مقالات في الظاهرة القصصية
- الكتابة عبر النوعية
- ما وراء الواقع " مقالات في الظاهرة اللاواقعية

ترجمات :

- الخطاب المفقود/ مسرحية أ.ل كارجيالي.
- الحرب والسلام/ ليو تولستوي.
- الغجرية والفارس/ قصص رومانية.
- شهر العسل المر/ قصص إيطالية.
- فارالاكو/ رواية غينية أميل سيسيه.
- الشوارع العارية/ رواية فاسكوبراتوليني.
- النورس/ مسرحية إذاعية.
- سوء التفاهم/ مسرحية إذاعية.
- الحصار/ مسرحية إذاعية.

لم يقل لها: علمني حسي بفقدانك أننا نحب وحدنا. ونموت وحدنا. واستشرفت أنّه ليس حتى في الموت برء من الوحدة. بعد حياة الوحشة المحكوم بها علينا, نحن نموت. ولا نجد في الموت نجدة. ولا نلتقي فيه بأحد. الموت يطوي الكتاب و يغلقه و يكرس ختمه.
و الحب؟
الحب كذبة. هو الشهوة العارمة للخلاص من الوحدة, الاندفاعة التي لا توقف نحو الانصهار الكامل والاندماج والاشتعال المزدهر لكنه يدور أيضا في الوحدة. وينتهي بتكريسها, أكثرُ علقماً من الموت. نحن نحب وحدنا، الحب أيضا وحدة لا شفاء منها.
***

عندما يمتزج الحب كعاطفة صادقة بوجع الحياة، تضحي الحياة أجمل حتى بعذاباتها فهي تحمل في ثنايا تواترات ساعاتها وأيامها لحظات ساحرة، وومضات آثرة من ذاك الحنين الذي يترك داخل القلب، واعدا بآمال محققة.
***
قال لها دون أن يتكلم : يا حبيبتي ، نحطم بأيدينا كل بنايات عمرنا ، هذه الجدران التي أقمناها ، كل منا على حده ، طول السنين ، بتضحيات لا أحد يعرف ثمنها ، هذه السجون التي نرتطم بأبوابها الموصدة كل يوم . حبنا نافذة في الشمس ، قطعة ممزقة من سماء الليل الفسيحة . العلاقات التي تبتر ، نظم الحياة التي تتقوض وتنهار . متاع خفيف وجوهري من الحب والكتب . قطع أخرى أيضاً من القلوب تمزق وتترك وراءنا . موسيقى التوقع والتشوف .
- قالت: الجزائر تذكرني بالإسكندرية . هل تعرف ، سآخذك معي إلى الإسكندرية ، أليست بلدة حبيبتك ؟ وأغرقك بالبحر ؟
ماذا تقول لحبيبتك التي سوف تغرقك في البحر ؟ تقول : أغرقيني ... بالطبع هذه الأمواج التي نريد جميعاً أن نغرق فيها ، دون أن تغص حلوقنا بالماء المالح ، غرقاً ناعماً هادئ النبرة . أو غرقاً عاصفاً متقلباً يفقد به المرء نفسه وتطيش عيناه . تقول لا لن أغرق أبداً ؟ وأنت منذ الآن قد خبطت القاع الرملي بالفعل ، واستقر جدثك واعي العينين تحت ثقل أطباق من الموج لا تطاق .
قالت : أنا كالعنقاء التي يحكون عنها ، تجدد ذاتها في مياة البحر .
قال لنفسه : في مياة البحر ، في معمودية النار .
قالت : في ملح البحر ، وصمته وشمسه المحرقة ، ونعومة قمره .
قال لها : دائمة الشباب ، تخرجين من المياة المحرقة كل مرة في غضاضة الصبا الجديد .
وقال لنفسه : هذه المرأة باقية لا تزول ، هي بنفسها تضع أرقام الزمن ، وفق ما تمليه حاجاتها الداخلية ، بِرْكة الحب المشتعلة هي الينبوع
الذي ترى فيه الزهرة وجهها القمحية مترقرقة أبداً قريباً من سطح الماء .وقال في نفسه : هي لا تعود أبدأً لشيء مضى ، ولا تذكر أبداً ، لا تقول إن شيئاً قد حدث وانقضى ، كل شيء عندها الحاضر ، كل لحظة تبدأ عندها من جديد ، كأن الماضي لم يحدث أبداً ، وبالتالي لم ينسى ولم يذكر لأنه لم يكن هناك أصلاً . كل حكاياتها في الحقيقة تجري بالفعل المضارع ، ولا تعرف المستقبل أيضاً ، لا تراه يوجد .



سوف أقول دحضا لسوء فهم شائع وجاهز, إن التراث - بداهة - هو ما نملكه ولا يملكنا, سواء كان ينتمي إلى تقاليد فولكلورية, أو عريقة كلاسيكية, سواء كانت محلية أو إنسانية تتجاوز الحدود الإقليمية. لا يقلّ عن ذلك بداهة أن علينا أن ننفض عنه تراب السنين, أن نعيد إحياءه, أن نحياه من جديد, إما عن طريق مناهج منظمة وتقنيّة, أو عن طريق أساليب فنية تعيد تأويله وتفسيره.

يكاد يكون من الواضح بذاته أننا نختار تراثنا, نعيد إبداعه, ونتبنّاه.

أفترض أنه ما من بديل, لدعم أصالة ثقافتنا العريقة, عن تمحيص جذور الأوضاع الراهنة من تخلفنا, بكل ما في وسعنا من أمانة وتعمّق, وأن نجهد في أن نقضي على القمع السياسيّ والاجتماعيّ, وأن نعطي أولوية للمتغيّرات في الوقت نفسه الذي نصون فيه ما هو قابل للحياة في العناصر الثابتة من تراثنا.

كنت أعرف أنهم سيأتون ، سيأتون الليلة بلا شك، ولكن ماذا أفعل؟. ليس بوسعي أن أدبّر طريقةً للهرب، أو حتى أن أقضيَ ليلة عند صديقٍ مأمون الجانب، وغير معروف لهم. لم أكن قد أعددتُ العدة للاختفاء فترة لا أعرف مداها، لا يمكن أن تكون يومين، ثلاثة، بل قد تطول أسابيع أو شهوراً، وربما سنوات، من يدري؟ في كل الأحوال كيف يمكن لأمي وأخواتي أن يدبّرن أمر حياتهنّ -ولا عائل لهنّ غيري ولا مورد عندنا غير مرتبي- ثم إن حلقتنا الثورية الصغيرة فقيرة إلى حدّ العدم، كنا نجمعُ نقودنا النزرة من بعضنا بعضاً ولا نكاد نلمّ الجنيه على بعضه، فكيف يمكن أن أسيّر أمر اختفاء طويل؟ أو خروج من البلد؟ أو -حتى- تغيير مقرّ إقامتي؟.
هذه كلها فروض مستحيلة ، لا مفرّ إذن، سيأتون ويأخذونني - لا بأس ، لعلّ هذا أقلّ ثمنٍ ممكن. ومع ذلك فقد لا يأتون في النهاية. قد تكونُ كل هذه الاحتمالات غير واردة على الإطلاق، ما يدريني أنهم يعرفون من أنا -حتى- ماذا أفعل، وأين أقيم؟ ما يدريني أنهم وضعوني حقاً على القائمة؟. قد لا يحدثُ شيء.

كان العالم في فجره الأول ، خاوياً ليس فيه أحد ، والهواء نقي ، صحراوياً
وصحوا ، فيه بلولة البحر وجفاف خاص في الوقت نفسه .
كان الوقت ظهراً هادئاً ، كامل السكون .
الصمت .. ليس صلباً ، صمت ناعم ، كل شيء كان ناعماً ،صلباً
كنت قد عدت إلى هذا العالم الذي لا ينقضي أبداً ، وأنا مع ذلك غريب
فيه أعرف أني لست هناك .
وأمي تمسك بيدي ونحن ننزل من القطار إلى المحطة في أبوقير ، وحدنا , لم
يكمن في القطار ، ولا في المحطة ، غيرنا .
أرصفة المحطة مرتفعة ، قائمة مباشرة على الرمل الأصفر النظيف ،
وأرضيتها سوداء لامعة البلاط .


تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روائيون في الأدب العالمي - إدوارد الخراط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صعوبة :: منتديات عامة :: لغة الضاد والادب -الملتقى الثقافى-
انتقل الى: